ويحل المنتخب الروسي ضيفا على نظيره الدنماركي في العاشرة من مساء اليوم الاثنين بتوقيت موسكو (السابعة عصرا غرينيتش) بملعب "باركن" في العاصمة كوبنهاغن بحثا عن فوز يؤهله رسميًا أو التعادل وانتظار هدية من منتخب بلجيكا، بينما لا بديل للمنتخب الدنماركي عن الفوز وبأكثر من هدفين وانتظار خسارة منتخب فنلندا.
في المقابل يحتاج منتخب فنلندا لمعجزة في مواجهته أمام نظيره البلجيكي بملعب "سان بطرسبورغ" لمواصلة المفاجآت في أول مشاركة له بتاريخ بطولة أمم أوروبا بعدما حقق الفوز في الجولة الأولى على الدنمارك، وخسر من روسيا بهدف في الجولة الثانية.
ويتصدر المنتخب البلجيكي المجموعة برصيد 6 نقاط بينما يمتلك منتخبي روسيا وفنلندا 3 نقاط لكل منهما ويتذيل منتخب الدنمارك المجموعة بدون رصيد.
ورغم اللعب على أرضها حتى الآن في سان بطرسبورغ، فشلت روسيا في تقديم الأداء الذي أوصلها لدور الثمانية، في نهائيات كأس العالم 2018، وظهر دفاعها بصورة غير ناجحة، بينما لم يكن أداء الهجوم فعّالاً بالدرجة المطلوبة أيضاً.
وقرر مدرب روسيا، ستانيسلاس تشيرتشيسوف، إشراك حارس المرمى قليل الخبرة ماتفي سافونوف (22 عاماً) في مواجهة فنلندا، بعد أداء غير مقنع من أنطون شونين في مباراة بلجيكا، كما قرر عدم إشراك المدافع أندريه سيميونوف، بعد ارتكابه أخطاء عدة في المباراة الأولى.
وفي ظل تراجع المواهب والمهارات في المنتخب الروسي، مقارنة بفرق القمة في أوروبا، فإن المدرب لا يملك الكثير من الخيارات في الخط الأمامي، إلى جانب القائد أرتيم جيوبا، وهو مهاجم فارع الطول، ولكنه لم يحرز أي أهداف في النسخة الحالية من البطولة حتى الآن، رغم أنه يتخلف بهدف واحد فقط عن الرقم القياسي التاريخي للمنتخب الروسي، المسجل باسم ألكسندر كيرجاكوف (30 هدفاً).
