وذكرت "رويترز" أن سانتشيث أثار مسألة الهجرة بعد فترة وجيزة من توليه المنصب هذا الشهر حين وافق على دخول سفينة الإغاثة أكواريوس التابعة لإحدى المنظمات غير الحكومية والتي كانت تحمل على متنها 629 مهاجرا بعدما رفضت إيطاليا ومالطا دخولها، وهو ما أثار أزمة دولية عن كيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع الهجرة غير الشرعية.
وكان سانتشيث التقى أمس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس بعد يوم من إجراء المقابلة الصحفية حيث أعلن الزعيمان دعمها لخطة للتعامل مع طلبات اللجوء داخل مراكز مغلقة على أراض أوروبية.
وتحدث سانتشيث في أول مقابلة صحفية له عن أجندته التشريعية.
كما تحدث عن خطط لزيادة استقطاعات التأمين الاجتماعي لتمويل نظام التقاعد.
وقال سانتشيث، الذي من المقرر أن يلتقي مع زعيم كتالونيا كيم تورا في التاسع من يوليو/تموز، إنه سيسعى لتخفيف التوترات مع الإقليم الذي لم ينجح في الانفصال عن البلاد العام الماضي.