وبحسب صحيفة "لا بريس سا" الفرنسية حصد الرئيس ماكرون — وفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة "لوبوان" اليوم الثلاثاء— على 32% من الآراء الإيجابية مقابل 36% الشهر الفائت لتهبط شعبيته لأدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2017، وانخفضت شعبية ماكرون بواقع 4 نقاط خلال شهر لدى أنصار الحزب الرئاسي "الجمهورية إلى الأمام" مسجلة 75% من الآراء الإيجابية، بينما تراجعت بشدة بمقدار 11 نقطة عند مؤيدي حزب "الجمهوريون" اليميني 32%.
كما تراجعت شعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب بواقع نقطتين، مقارنة بشهر يونيو، حيث نال تأييد 32% من المستطلعة أراؤهم، بينما أبدى 56% رأيا سلبيا حول أدائه، وقد أجري الاستطلاع يومي 20 و21 يوليو عقب تعرف صحيفة "لوموند" في 18 يوليو على معاون الرئيس ماكرون المدعو ألكسندر بينالا في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه وهو يسيئ معاملة شابين على هامش مظاهرات عيد العمال في أول مايو الماضي.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب قال اليوم الثلاثاء، إن "قضية الموظف السابق في مكتب الرئيس الفرنسي إايمانويل ماكرون، ألكسندر بينالا، والذي صور وهو يضرب متظاهرين في أيار هي تجاوز فردي وليست قضية دولة".
وأعلن أن "تجاوزا فرديا من جانب شخص مكلف بالقيام بمهمات ليست قضية دولة"، مشيرا إلى أنه "يمكن أن نطرح أسئلة حول مدى ملاءمة القرار الذي اتخذ" لتوقيف بينالا 15 يوما في أيار، لكن سرعة غير مشكوك فيها".