ذكرت وكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، أن مسؤولين أفغان أكدوا، الأسبوع الماضي، سقوط قتلى خلال عملية لقوات الأمن الأفغانية في 19 يوليو، بدعم من الضربات الجوية الأمريكية، وهي الواقعة، التي قال الجيش الأمريكي إنه يحقق فيها في الوقت الحالي.
وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل: "لم يكشف تقييم أجرته القوات الأفغانية على الأرض فور وقوع الضربات عن دلائل على أن الضربات هي التي أوقعت القتلى المدنيين، لكننا نجري تحقيقا مستفيضا في الواقعة".
وتابع: "القوات الأمريكية في أفغانستان تأخذ على محمل الجد كل المزاعم عن الخسائر في صفوف المدنيين وتعمل مع الحكومة الأفغانية وقوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية للوصول إلى الحقيقة".
وشهدت قندوز، التي تعد هدفا رئيسيا لطالبان شمالي أفغانستان، عدة هجمات قتل خلالها مدنيون في ضربات جوية نفذها سلاحا الجو الأمريكي والأفغاني، كان أبرزها تعرض مستشفى تديره منظمة "أطباء بلا حدود" لهجوم أودى بحياة 42 شخصا عام 2015.
