ميغان ماركل تدعم مبادرة خيرية لنساء في مركز إسلامي (صور + فيديو)

في أول مشروع خاص بها في حياتها الملكية الجديدة، أطلقت ميغان ماركل، زوجة نجل ولي عهد بريطانيا، الأمير هاري، مبادرة لدعم متطوعات في مركز إسلامي.

وتتمثل مبادرة ميغان ماركل الخيرية، في كتاب طهي، يدعم مبادرة، أطلقتها متطوعات في مركز إسلامي، من أجل دعم عائلات ضحايا حريق برج غرينفيل.

وأفادت التحقيقات الرسمية، أن عدد ضحايا الحريق، بلغ 72 شخصا، من بينهم 18 طفلا، ومن بين القتلى عدد من البريطانيين من أصول عربية ومن شمال أفريقيا.

ويحمل الكتاب عنوان "Together: Our Community Cookbook" أو "معا: كتاب طهي الحي"، ويضم 50 وصفة تقدمها نساء تأثرت حياتهن بحادث حريق برج غرينفيل في يناير/ كانون الثاني 2017.

View this post on Instagram

"The Hubb Community Kitchen is a place for women to laugh, grieve, cry and cook together. Melding cultural identities under a shared roof, it creates a space to feel a sense of normalcy – in its simplest form, the universal need to connect, nurture, and commune through food, through crisis or joy – something we can all relate to." The Duchess of Sussex is supporting a new charity cookbook, which celebrates the power of cooking to bring people together – visit the link in our bio or our IGTV channel to watch the full film #CookTogether

A post shared by Kensington Palace (@kensingtonroyal) on Sep 17, 2018 at 2:03am PDT

وشكلت مجموعة من النساء "مطبخ الحي" في مركز "المنار للتراث الثقافي الإسلامي"، في الصيف التالي للكارثة، مبادرة لإعداد الطعام الطازج لعائلاتهم وجيرانهم.

وجمعت النساء سويا بعض الوصفات المفضلة في الكتاب، على أمل استمرار هذا العمل في مساعدة ودعم عائلات غرينفيل وعائلات أخرى في الحي.

Meghan Markle to release charity cookbook as first solo royal project https://t.co/SYgoydu3aN pic.twitter.com/DkOuE6xP7e

— A100 Radio (@a100radio) September 17, 2018

وساعدت ميغان ماركل النساء في العثور على دار نشر للكتاب، وتولت المؤسسة الملكية، وهي مؤسسة خيرية أسسها أفراد العائلة المالكة دوق ودوقة كامبريدج ودوق ودوقة ساسيكس، توفير الدعم القانوني والإداري.

وكتبت ميغان ماركل مقدمة الكتاب، الذي قالت فيه إن "هذا المطبخ يجمع الثقافات معا تحت سقف واحد ويتيح الفرصة للاستمتاع بالحاجة العالمية للتواصل والاجتماع على تناول الطعام في أوقات الحزن والفرح".