وقال قاسمي، اليوم الاثنين، إن القائم بالأعمال الإيراني المؤقت، ذهب إلى الخارجية الألمانية بطلب من السفارة الإيرانية ولهدف آخر، مؤكدا أن "موضوع استدعائه لا أساس له من الصحة"، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
يأتي ذلك بعدما ذكر مكتب الادعاء الاتحادي في ألمانيا، أنه ألقى القبض على رجل يحمل الجنسيتين الأفغانية والألمانية (50 عاما) كان يعمل مع الجيش الألماني، للاشتباه في أنه يتجسس لصالح وكالة مخابرات إيرانية، وهو ما نفته طهران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، السبت 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، إن بلاده ليس لها أية صلة بهذا الشخص، بحسب ما ذكرته وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا).
ونقلت "إرنا" عن قاسمي قوله: "هذه اتهامات أمنية لا أساس لها من الصحة ولسنا مندهشين منها، وهذا الأمر يجري تلفيقه ممن يسعون للإضرار بالعلاقات بين إيران وأوروبا في هذه المرحلة الحساسة".
ولم يقدم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مزيدا من التوضيح لكن الوكالة أشارت إلى تقرير نشرته صحيفة ألمانية يقول أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ربما كانت وراء إبلاغ مسؤولي المخابرات العسكرية الألمانية عن المشتبه به.
