صرحت الرئاسة التركية، "هدفنا في سوريا إزالة أسباب التطرف، لمنع ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) من جديد، وتأسيس البنية التحتية من الناحية الاجتماعية، وتجنيب مواطنينا هجمات إرهابية"، وفقا لوكالة "الأناضول".
وأردفت، "يجب على الولايات المتحدة أن تضمن تنفيذ خريطة طريق منبج بالعمل مع تركيا دون مزيد من التأخير".
واختتمت التصريحات، "الولايات المتحدة ومن خلال دعمها لتنظيم إرهابي مثل "ي ب ك" خلقت ضبابية في الخطوط الفاصلة بين العناصر غير القانونية والقوى الشرعية مثل: الجيش السوري الحر دون أن تدرك ذلك".
وأعلن ترامب، في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2018، بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في سوريا. مشيرا إلى أن هذا هو السبب الوحيد الذي كان لبقاء الجيش الأمريكي في البلاد.
وفي وقت لاحق، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من سوريا، لكن الانتصار على تنظيم "داعش"، لا يعني نهاية عمل التحالف. ويوم الجمعة، 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، صرح مسؤول عسكري أمريكي لم يذكر اسمه لشبكة "فوكس نيوز"، أن الولايات المتحدة تقوم بسحب معدات عسكرية من سوريا، لكن القوات ما زالت باقية.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)