كابول — سبوتنيك. ونقلت المحطة الأفغانية الخاصة، اليوم الأحد، عن مصادر لم تسمها القول: إن "الحكومة وافقت على مشاركة الأفغان داخل الحكومة وخارجها في الاجتماع المقبل مع طالبان في الدوحة في 14-15 أبريل (الجاري)".
وكانت موسكو قد استضافت مطلع فبراير/ شباط وعلى مدى يومين اجتماعا للمصالحة الأفغانية ضم أطراف وسياسيين بارزين مع حركة طالبان وبغياب الحكومة الأفغانية في مسعى لإنجاح التحركات في إنهاء الصراع الدامي في البلاد.
في غضون ذلك يعقد في القصر الرئاسي بكابول جلسة "مجلس قيادة المصالحة" بمشاركة شخصيات سياسة نافذة بينهم الرئيس السابق حامد كرزاي والأحزاب الرئيسية وعلى جدول أعماله بندين رئيسيين البحث حول تشكيلة الوفد المفاوض والموقف من اجتماعات قطر.
وقال الرئيس أشرف غني في مستهل الجلسة إنه: "في سبيل التوصل إلى الهدف المقدس للشعب الافغاني الا وهو السلام، وتحت مظلة الدولة الأفغانية يجتمع قادة الحكومة والزعماء السياسيين خارج إطار الحكومة فضلاً عن ممثلي باقي الطبقات الاجتماعية من أجل إدارة عملية السلام في صف واحد".
وحث الرئيس الأفغاني، في كلمته المشاركين، على ضرورة العمل للحيلولة دون من اعتبرهم "أشخاصا عارضوا النظام طوال 18 عاما" من المشاركة في تركيبة الوفد المفاوض.
ضرورة الحؤول ومنع تواجد من اعتبرهم "الأشخاص اللذين عارضوا النظام طيلة 18 عاما في تركيبة الوفد المفاوض".
ورغم التطور الحاصل في الموقف الحكومي الأفغانية تتجه الأنظار صوب حركة طالبان التي لطالما رفضت الانخراط في حوار مع الحكومة الافغانية ووصفتها "بالدمى بأيدي الأمريكيين".
كما أن هذه التحركات تأتي على أعتاب انطلاق جولة جديدة من مباحثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان خلال الأيام المقبلة.