وأشار الكاتب في مقاله المنشور في صحيفة "Parlamentní Listy" التشيكية أن روسيا بأديولوجيتها تهدد الديمقراطية الليبرالية الغربية من خلال مفاهيم روسية ثابتة ومن بينها احترام التقاليد في المجتمع والشعور بالحس الوطني بالإضافة إلى التذكير بتضحيات الأجداد.
وقال الصحفي في مقاله: "إلا أن روسيا تحترم جميع القيم الاجتماعية والتقاليد الدينية المختلفة على عكس المجتمع الأوروبي والغربي.
وأضاف قائلا: "هناك 9 أمور تخيف الدول الغربية من روسيا ومن أبرزها، رفض روسيا كل ما يتعلق بالمثلية الجنسية والتطرف الجنسي النسوي، رفض دعايات الأقليات الغربية، بالإضافة إلى غياب المنظمات ذات التمويل الأجنبي.
كما أشار كوبزا بأن العرض العسكري في يوم النصر في 9 مايو/أيار أظهر هذه القيم من خلال مسيرة طلاب المدارس العسكرية الجيل الأصغر المصمم على حماية روسيا بنفس الطريقة التي وجد بها أجدادها.
كما تحدث بإعجاب عن حركة "الفوج الخالد" في روسيا.
