ولكن قبل أن تنهال الانتقادات عليهما بسبب ذلك القرار، أكد "دوق ودوقة ساسكس"، أنهما فعلا ذلك بغرض إطلاق مسابقة هي الأولى من نوعها، تقوم فكرتها على أنهما سيقومان ابتداء من الأول من شهر أغسطس/ آب الجاري، بمتابعة 15 حسابا على "إنستغرام".
وطلب الأمير هاري وميغان ماركل، من كافة متابعيهما، بأن يحددا لهما خلال الأيام المقبلة، الحسابات التي يرون أنها تستحق المتابعة من جانبهما، وذلك بناء على مساعيها الخيرية، وما تبذله من جهود لصالح المجتمع، سواء كانت مملوكة لشخص أو منظمة.
وأوضحا أنهما سيقومان بمتابعة 15 حسابا جديدا في الشهر الذي يليه، في إشارة منهما إلى أن الحسابات لن تكون دائمة المتابعة من ناحيتهما، وسيتم استبدالها بصفة شهرية.
وقال الأمير هاري وميغان ماركل في بيان لهما "خلال شهر أغسطس نحن نتطلع لمساعدتكم لنا، إذ نرغب في معرفة من الذي يمثل "قوى التغيير" بالنسبة لكم، ففي كل شهر سنختار حسابات محددة، تمثل أشخاصا أو منظمات تلعب دورا مؤثرا في المجتمع وفي العالم".
تأتي مسابقة الأمير هاري وميغان ماركل، تزامنا مع اختيار ميغان ماركل أن تعرض 15 امرأة، ترى أنهن "قوى من أجل التغيير" على غلاف عدد شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، من مجلة "فوغ" البريطانية التي تتولى رئاسة تحريرها بشكل شرفي.
وظلت ميغان "دوقة ساكس"، التي وضعت أول طفل لها في مايو/ أيار، تعمل 7 أشهر مع إدوارد إينينفول، رئيس تحرير "فوغ" بشأن هذا العدد.
وسيبرز غلاف المجلة التي ستكون متاحة للجمهور في الثاني من أغسطس/آب الجاري، أسماء مثل النشطة الشابة في مجال التغير المناخي غريتا ثونبرغ، ورئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، والملاكمة رملا علي، والممثلة والمدافعة عن حقوق المرأة، سلمى حايك.
ومن بين الأسماء الأخرى التي سيتم إبرازها، الكاتبة شيماماندا نجوزي أديشي، والراقصة الأولى في فرقة الباليه الملكية البريطانية، فرانشيسكا هايوارد، والعارضة واللاجئة السابقة أدوت أكيش.
وقالت ميغان في بيان "أتمنى أن تشعروا من خلال هذا المنظور بقوة العمل الجماعي في الاختيار المتنوع للنساء اللائي تم اختيارهن للغلاف بالإضافة إلى الفريق المعاون الذي استعنت به في هذا العدد للمساعدة في خروج ذلك إلى النور".
وتابعت: "أتمنى أن يشعر القراء بالإلهام الذي شعرت به ، من خلال قوى التغيير التي سيجدونها داخل هذه الصفحات".
ويتضمن العدد أيضا "حوارا صريحا" بين ميغان ماركل وسيدة الولايات المتحدة الأولى سابقا، ميشيل أوباما، ومقابلة مع جين جودل، العالمة المخضرمة في مجال سلوك الحيوانات الرئيسيات.