وقالت بريطانيا، في 20 أغسطس/ آب الماضي، إنها ستنهي قوانين الاتحاد الأوروبي لحركة التنقل فور انسحابها من الاتحاد، ولكن رئيس الوزراء بوريس جونسون قال إن بلاده لن تأخذ موقفاً معادياً للهجرة.
ولم تقل الحكومة البريطانية في عهد رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي سوى إن بريطانيا ستعمل على إنهاء حرية التنقل "بأسرع ما يمكن" في حالة خروج لندن من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق انتقالي.
When we leave the EU, we can implement an Australian style, points-based immigration system which is fair and controlled.
— Boris Johnson (@BorisJohnson) November 14, 2019
We want to encourage and welcome highly skilled immigrants to Britain, whilst maintaining control so that we can plan and pay for public services.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية في بيان: "حرية التنقل بوضعها الحالي ستنتهي عندما تترك المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي، وبعد الخروج ستطبق الحكومة نظاماً جديداً للهجرة، أكثر عدلاً يعطي أولوية للمهارات، ولما يمكن أن يستطيع الناس أن يقدموه للمملكة المتحدة بدلاً من الاعتماد على المكان الذي جاءوا منه".
وقالت المتحدثة باسم جونسون إنه يجري وضع تفاصيل أخرى بشأن التغييرات في مسألة حرية التنقل، سيتم طرحها قريباً، ولكنها ستشمل إجراءات أكثر صرامة للتحقق من السجل الجنائي.
وقال جونسون لراديو "بي.بي.سي كورنوال": "ما سنفعله هو ترك الاتحاد الأوروبي وهذا يعني أن تؤول كل هذه السلطات إلى المملكة المتحدة.. هذ لا يعني أننا سنمنع أحداً من دخول هذا البلد، ولا يعني أننا سنصبح معادين للهجرة أو للمهاجرين".