وأشارت المنظمة إلى أن أغلب الوفييات الناجمة عن الإصابة بهذا المرض في العام الماضي حدثت بين أطفال تقل أعمارهم عن خمسة أعوام ولم يتلقوا التحصين اللازم منه.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن "حقيقة أن يتوفى أي طفل بسبب مرض يمكن تجنبه بالأمصال مثل الحصبة هو إساءة وفشل جماعي في حماية الأطفال الأكثر تعرضا للخطر في العالم".
وعن العام الجاري قالت المنظمة إن بيانات مبدئية أظهرت أن حالات الإصابة زادت بثلاثة أمثال مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وأبلغت الولايات المتحدة بالفعل عن أعلى عدد حالات إصابة بالحصبة في 25 عاما في 2019 بينما فقدت أربع دول في أوروبا هي ألبانيا والتشيك واليونان وبريطانيا صفة "خالية من الحصبة" التي تمنحها المنظمة في 2018 بعد أن شهدت تلك الدول بؤر تفش كبيرة.
وقالت المنظمة إن الدول التي شهدت أسوأ تفش للمرض في 2018 كانت ليبيريا والكونغو الديمقراطية ومدغشقر والصومال وأوكرانيا، إذ سجلت في تلك الدول ما يقارب من نصف حالات الإصابة في العالم، من ناحية أخرى انخفضت في دول أخرى معدلات التطعيم ضد الأمراض بسبب رفض الوالدين للمبدأ لأسباب دينية أو فكرية، أو حتى بسبب انعدام الثقة في السلطات وشائعات عن صلة تطعيمات بمرض التوحد، الإقبال على التطعيمات ودفع بعض الآباء لتأجيل تلقي أطفالهم لها.
