وقال تشيني إن إيران هي المهدد الرئيسي لأمن المنطقة، "لا سيما في ظل سعيها للحصول على الأسلحة النووية"، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
وتابع تشيني أن اللحظة الصحيحة في علاقة أمريكا بإيران هي إعلان الرئيس ترامب التخلي عن الاتفاق النووي معها والموقع خلال فترة الرئاسة السابقة.
وخلال مشاركته في المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي، أوضح تشيني أنه على النظام الإيراني ضرورة تغيير مساره في المنطقة، وهو "أمر مستبعد حاليا مع السعي الإيراني لشراء أسلحة من روسيا".
ويرى نائب الرئيس الأسبق أن سياسة أمريكا قائمة على حماية مصالح حلفائها في المنطقة واتخاذ قرارات تؤثر إيجابا على مصالحهم.
وفي يوليو/تموز 2015، أعلنت الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا) وإيران التوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وينص الاتفاق على رفع العقوبات عن طهران، مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الـ8 من مايو/أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران، بشأن برنامجها النووي عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت الإدارة الأمريكية عبرها، تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته، فيما ردت طهران على هذه الخطوة بتقليص تعهداتها بالاتفاق النووي الإيراني، الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015، إذ أكدت رفع القيود عن أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي لديها.
وتعمل كل من روسيا وأوروبا والصين بجدية للحفاظ على هذه الاتفاقية، إلا أنه لم تتمكن باريس ولندن وبرلين من اتخاذ الإجراءات اللازمة، لحماية إيران من العقوبات الأمريكية.