وقال مسؤولون إن السلطات فرضت حظرا على التجمعات، اليوم الخميس، في أجزاء من العاصمة وولايتين كبيرتين نظرا للمخاوف المتعلقة بالنظام والأمن في أعقاب احتجاجات عنيفة ضد القانون الأسبوع الماضي. وفقا لـ "رويترز".
كما أعلنت الشرطة في ولاية أوتار براديش، وهي أكبر ولاية هندية من حيث عدد السكان وتقع في شمال البلاد، حظر الاحتجاجات. وولاية كارناتاكا الجنوبية، وعاصمتها بنجالورو مقر لكثير من شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات، تم فرض حظر حتى 21 ديسمبر كانون الأول.
Shameful and disgusting response of Police
— Dhruv Rathee (@dhruv_rathee) December 15, 2019
Your job is to de-escalate the situation and not hit back, beat people and stir up violence! pic.twitter.com/STXpuoZICX
وفي دلهي دعا طلاب وسياسيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان لتنظيم احتجاج سلمي عند القلعة الحمراء ضد التشريع الذي طرحته الحكومة القومية الهندوسية قبل أسبوع.
ويصر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على تنفيذ القانون الذي يمهد الطريق أمام منح الجنسية الهندية لأفراد من أقليات دينية من أفغانستان وبنجلادش وباكستان، وهي دول مجاورة مسلمة، يعيشون في الهند منذ قبل عام 2015.
how can be @DelhiPolice too bruttle #JamiaMilliaIslamia #JamiaProtest @BBCWorld @BBCNews @CNN @BBCHindi @timesofindia @thetimes @nytimes @Cabinet @UNinIndia @unwomenindia @UN @UNHumanRights @AJEnglish @ArvindKejriwal @msisodia @rashtrapatibhvn @dhruv_rathee @TheDeshBhakt pic.twitter.com/WqYXxXFNqf
— Mohd Abutalib (@muhdtalib6) December 15, 2019
وقال المحتج محمد ماز لرويترز بينما كانت الشرطة تلقي القبض عليه أمام القلعة الحمراء "نحن هنا للاحتجاج بطريقة سلمية على هذا القانون".
ويقول المحتجون إن استبعاد المسلمين ينم عن تحيز عميق الجذور ضد المسلمين الذين يشكلون 14 في المئة من سكان البلاد، وإن القانون يمثل الحلقة الأحدث في سلسلة من خطوات حكومة حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي لتهميشهم.
