وقال الموقع، في تقرير له، اليوم الأحد: "اجتمع عدد من المسلمين نساء ورجالا في مسجد "فاطمة" في العاصمة الفرنسية باريس"، مضيفا: "جلس اثنا عشر رجلا على اليمين، وعلى الشمال عشر نساء، وأمام الجمع المختلط الدكتورة كاهنة بهلول وهي تتولى الإمامة".
الفرنسية من أصل جزائري «كاهنة بهلول» تخطب الجمعة بمسجد فاطمة في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور اثنا عشر رجلاً على اليمين وعلى الشمال عشر نساء.. وتولت الإمامة في المسجد المعروف باختلاط الجنسين في الصلاة كما يتناوب على الإمامة فيه الرجال والنساء pic.twitter.com/NTy1lxAXns
— سما نيوز 🇰🇼 (@samanews_q8) February 23, 2020
وتابع الموقع: "هذه هي المرة الأولى، التي يعلن فيها للعموم عن صلاة مختلطة في هذا المسجد، الذي يعد الثاني من نوعه في العاصمة الفرنسية"، مضيفا: "يؤدي وظيفة الإمام في هذا المسجد نساء ورجال، والمصلون من الجنسين يقفون جنبا إلى جنب".
وأوضح الموقع: "لأسباب أمنية حرص المنظمون على أن يبقى عنوان المكان، الذي تم تأجيره وجرت فيه هذه الصلاة بإمامة كاهنة بهلول، سريا"، مضيفا: "استطاع المصلون أن يجتمعوا، بعد أن تناقلوا المعلومة من واحد لآخر، لأجل هذه المبادرة، التي تسببت في ضيق، أتباع إسلام تقليدي، بحسب وصف الموقع".
وأورد الموقع قول أستاذ الفلسفة فاكر كريشان: "الاختلاط ممنوع في جميع المساجد تقريبا، لكنه ممارس في مكة المكرمة على حد تعبيره".
كاهنة بهلول.. تؤم مصلين مسلمين لأول مرة في مسجد مختلط بباريس #كاهنة_بهلول #مسجد #باريس #فرنسا #أوروبا #مسجد_مختلط #صلاة_الجمعة https://t.co/vozxaQzzp7
— euronews عــربي (@euronewsar) February 22, 2020
وأضاف: "لا يخفي أحد المصلين ارتياحه للمبادرة، إذ يقول إن صلاته كانت مريحة وتبعث على الطمأنينة، وإنها تعبير على إمكانية وجود صلاة عادلة، على حد قوله، معبرا عن اعجابه بخطبة كاهنة بهلول".
وقال الموقع: "اختارت الدكتورة كاهنة بهلول أن تتحدث في خطبتها عن "الحب الإلهي"، في وقت أضحى فيه الدين الإسلامي الحنيف مرادفا للإرهاب، والخوف والانقسام".