بابا الفاتيكان قلق إزاء الوضع في سوريا وأزمة كورونا

أعرب بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، خلال كلمة له في عظته، اليوم الأحد، عن قلقه وأمله إزاء الأزمة الإنسانية القائمة شمال غرب سوريا، وكذلك أعرب عن دعمه لكل من يعاني بسبب تفشي فيروس كورونا.

الفاتيكان- سبوتنيك. ورحب بابا الفاتيكان بشكل خاص "بمن يعرب عن تضامنه مع شعب سوريا، خاصة سكان مدينة إدلب وشمال غرب سوريا، الذين يضطرون للنجاة بأنفسهم من الحرب".

وقال بابا الفاتكان: "أعرب مرة أخرى عن قلقي وألمي الكبير إزاء الوضع اللاإنساني الذي وجدوا أنفسهم فيه الناس العزل الذين يخاطرون بحياتهم، بمن فيهم الأطفال، لا يمكن غض النظر عن هذه الأزمة الإنسانية، ويجب أن نعطيها أولوية على جميع المصالح الأخرى"، داعيا الحضور للصلاة من أجل السوريين.

كما تطرق بابا الفاتيكان خلال الموعظة إلى موضوع تفشي فيروس كورونا، وقال: "من خلال صلواتي أقف إلى جانب الناس الذين يعانون من انتشار فيروس كورونا، وإلى كل من يخضع للعلاج، وأضم صوتي إلى إخواني الأساقفة وأحث المؤمنين على الصمود أمام ذلك بقوة الإيمان ووضوح الأمل وحماسية الرحمة، أتمنى أن فترة الصيام ستساعدنا جميعا على فهم معنى الإنجيلي لهذا الابتلاء والألم".

يذكر أن فيروس "كورونا" المستجدّ المسبّب لمرض "كوفيد-19"، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولا في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2019 في سوق لبيع الحيوانات البرية بمدينة ووهان الصينية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/ كانون الثاني.

ويواصل الفيروس تفشّيه، إذ بات منتشرًا خارج الصين في عشرات الدول، تسبّب فيها بمئات الوفيات وآلاف الإصابات. وصنفت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي"، وقالت إن الإصابات بلغت أكثر من 90 ألفا في نحو 33 دولة.