ووفقا لصحيفة" ديلي ميل" البرطانية، فإن ريهانا صاحبة 32عاما، تبرعت بـ 5 ملايين دولار من خلال مؤسسة "كلارا ليونيل" لدعم وحماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والمجتمعات المهمشة.
وأضافت الصحيفة أن الفنانة تعهدت بتقديم دعم مالي كبير من أجل مساعدة بنوك الطعام التي تخدم المجتمعات المعرضة للخطر وكذلك كبار السن في الولايات المتحدة، إلى جانب تعزيز مرافق الفحص والرعاية في دول مثل: هايتي، وملاوي.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، جوستين لوكاس "لم يكن الأمر أكثر أهمية أو إلحاحا أبدا لحماية وإعداد المجتمعات المهمشة والمحرومة – أولئك الذين سيكونون الأكثر تضررا من هذا الوباء".
أسست ريهانا مؤسسة كلارا ليونيل في عام 2012، في المقام الأول لدعم وتحسين برامج الاستجابة للطوارئ في جميع أنحاء العالم.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار الجاري، فيروس كورونا المستجد، الذي أعلن عن تفشيه في الصين نهاية العام الماضي، وباء عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
