أعرب وزير الوحدة المستقيل كيم يون-تشول، اليوم الجمعة، عن أمله في أن يؤدي رحيله إلى تمهيد الطريق لـ"توقف" تصعيد التوترات، بعد هدم كوريا الشمالية المفاجئ لمكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين، بحسب وكالة "يونهاب".
كما شدد كيم في خطاب الوداع على أن "الكراهية لا يمكن التغلب عليها بالكراهية"، مناشدا الجارتين أن توقفا التدهور في العلاقات وأن ترجعا إلى الوضع التصالحي.
وفي وقت سابق من اليوم، وافق الرئيس "مون جيه-إن" على الاستقالة التي تقدم بها كيم الأربعاء الماضي، متحملا مسؤولية تدهور العلاقات بين الكوريتين.
وقال كيم: "آمل أن تجلب استقالتي مزاجا إيجابيا جديدًا للعلاقات وتتيح لنا الفرصة للتأمل مرة أخرى في وضع ودور وزارة الوحدة".
ومن المتوقع أن يقوم نائب وزير الوحدة "سوه هو" بأعمال الوزير في الوقت الحالي.
وفجرت كوريا الشمالية، الثلاثاء الماضي، مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في بلدة كيسونغ الحدودية، وهو رمز للمصالحة أنشئ بعد إعلان بانمونجوم الصادر بعد قمة الرئيس مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في عام 2018.
وبحسب وكالة "يونهاب"، دعا كبار ضباط الجيش والبحرية في كوريا الجنوبية، أمس الخميس، القوات المسلحة إلى الحفاظ على وضع عسكري صلب، للتعامل مع الحالة الأمنية الخطيرة التي تواجه البلاد.
وقال كبار القادة العسكريين إن "الجنود يجب أن يكونوا مستعدين ذهنيا ونفسيا للدفاع، بقناعة راسخة أنهم قادرون على الفوز في أية مواجهة".