فوفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية عانت لابوشيري من الاكتئاب بشكل دوري طوال حياتها، الأمر الذي حفز على ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، والشعر الرمادي.
وقالت: "تطلَّق والداي عندما كنت طفلة، لذا شعرت منذ ذلك الحين بأن لا أحد يحبني وكنت أشعر بعدم الأمان".
وتابعت قائلة: "عندما بدأت علامات الشيخوخة بالظهور بدأت باستخدام الكريمات المضادة للشيخوخة، ولجأت إلى البوتوكس، وكنت أتناول حبوب الحمية وأمارس التمارين الرياضية بشكل دوري".
وبحسب الصحيفة، في عام 2017 انقلبت حياة لابوشيري رأسا على عقب، عندما دعتها ابنتها التي تعمل عارضة أزياء، للعمل في مجال الأزياء، حيث كان رئيسها يبحث عن عارضات بشعر رمادي.
وقالت لابوشيري: "لقد بدأت مسيرتي في عرض الأزياء بعد أن طلب مني مدير ابنتي أن أصبح وجها لعلامته التجارية. منذ ذلك الحين، تم نشر صوري على صفحات مجلة "فوغ" البريطانية. قبل ذلك، لم أشعر أبدًا بأنني جميلة".
