القاهرة - سبوتنيك. وأعلنت وزارة الخازنة الأمريكية، تفاصيل توقيع العقوبات على القباطنة، عبر موقعها الرسمي، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية اتخذ إجراء حيال 5 قباطنة سفن استخدمتها خطوط شحن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشركة الوطنية الإيرانية للناقلات، الخاضعتان للعقوبات الأمريكية، وتحمل اسم كلافيل، بيتونيا، فورتشن، فوريست وفاكسون، حيث زودت فنزويلا بالبنزين ومكوناته.
وأشارت إلى أنه "أرسلت إيران خمس ناقلات تحمل أكثر من 1.5 مليون برميل من مكونات البنزين والبنزين إلى فنزويلا، بالإضافة إلى خطط إيران لمواصلة بيع البنزين لحكومة مادورو الفاسد في الأشهر القادمة".
وتابعت "يعمل القباطنة الإيرانيون الخمسة لصالح شركتي "IRISL" و"NITC"، وخلال الشهر الماضي، قاموا بحجز السفن الخمس - التي تم تحديدها في قائمة "SDAC" الخاصة بالعقوبات باعتبارها ممتلكات محظورة - وقاموا بتفريغ شحنات البنزين الإيراني في فنزويلا".
ومن جانبه قال ستيف مينوتشين، وزير الخزانة الأمريكي "ستستهدف وزارة الخزانة أي شخص يدعم المحاولات الإيرانية للتهرب من عقوبات الولايات المتحدة، والذي يمنع سلوكهم المزعزع للاستقرار حول العالم".
The U.S. is sanctioning five Iranian captains who delivered gasoline and its components to Venezuela. No one believes Maduro’s claims of equal and fair gasoline distribution – these rogue regimes must stop squandering their people’s wealth and resources with corrupt schemes.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) June 24, 2020
وتمنع العقوبات الأميركية التعامل داخل أو عبر الولايات المتحدة مع الأشخاص أو الكيانات المحظورين ضمن قائمة العقوبات، والذين يتم تجميد أصولهم أو حصصهم في أية أصول أو ممتلكات، ويعرض المخالفون للقرارات أنفسهم للعقوبات، بحسب وزارة الخزانة الأميركية.
Treasury sanctions five Iranian captains who delivered gasoline to the Maduro Regime in Venezuela https://t.co/Gu4mm1bYsP
— Treasury Department (@USTreasury) June 24, 2020
ولا تعترف واشنطن بشرعية الرئيس الفنزويلي. ويذكر أن فنزويلا تعاني من نقص في المحروقات برغم من أنها تملك احتياطات هائلة من النفط، بسبب تراجع الإنتاج، في أزمة زادها تفشي وباء "كوفيد-19 " ونتائجه الاقتصادية الحادة. واستقبلت فنزويلا قبل أسابيع ناقلات نفط إيرانية، سلمت وقودا ومشتقات نفطية أخرى لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، وأثار وصول هذه السفن توترًا بين كراكاس وواشنطن التي تندد بدعم طهران لمادورو.
وفي تصريح سابقا، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تهديدات أميركا لناقلات النفط الإيرانية الموجهة لفنزويلا غير قانونية وخطيرة وشكلا من أشكال القرصنة.