وتابعت: "بينا سنوقف تمويلنا لمنظمة الصحة العالمية، التي فشلت في التعامل مع فيروس كورونا المستجد وسارس وإيبولا والإيدز، فإننا سنستمر في الاستجابة بكرم لدعم جهود حماية الصحة حول العالم".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية يوم 29 مايو/ أيار، انسحابها من منظمة الصحة العالمية، التي اتهمتها بالانحياز للصين وسوء التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وأبلغت واشنطن منظمة الصحة والأمم المتحدة رسميا بانسحابها وأن عملية الانسحاب ستكتمل بحلول 6 يوليو/ تموز 2021.
No country is more generous than the United States - we've given close to $2B for global health efforts. While we will no longer fund the @WHO, which has fallen short on COVID-19, SARS, Ebola, and HIV-AIDS, we will continue to respond generously to support global public health. pic.twitter.com/HPqMVgwfdV
— Morgan Ortagus (@statedeptspox) July 11, 2020
وقال السيناتور الأمريكي، بوب مينينديز، يوم 7 يوليو/ تموز، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطر الكونغرس بانسحاب الولايات المتحدة رسميا من منظمة الصحة العالمية.
وقالت منظمة الصحة العالمية في ذات اليوم: "وصلتنا تقارير عن تقديم الولايات المتحدة إخطارا رسميا للأمين العام للأمم المتحدة يفيد بانسحابها من منظمة الصحة العالمية اعتبارا من السادس من يوليو 2021".