ووجهت تيخانوفسكايا، رسالة مصورة دعت فيها عمال كبرى الشركات في البلاد الى مواصلات الإضراب والاحتجاجات، قائلة "أعزائي مواطني بيلاروسيا، موظفي "إم ت ز" و "غرودنازوتا" والشركات الاخرى، أنتم رمز لبيلاروسيا الحرة الجديدة، ومستقبل بيلاروسيا، ومستقبل أطفالنا يعتمد الآن على وحدتنا وتصميمنا، لذلك أطلب منكم الاستمرار وتوسيع الإضرابات".
ودعت المرشحة إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين وإجراء انتخابات جديدة.
هذا وكانت عدد من شركات البلاد قد أعلنت عن إضراب في صفوف العمال مما أدى لتوقف الإنتاج، في الوقت الذي قدرت فيه السلطات حجم الخسائر الناتجة عن الإضرابات بالضئيل.
وبحسب تصريحات لرئيس وزراء الجمهورية رومان جولوفتشينكو، فإن جميع المؤسسات المؤثرة على اقتصاد البلاد تعمل بشكل طبيعي. كما يواصل جميع الموظفين العمل في محطة الطاقة النووية البيلاروسية. بدوره، أوقف مصنع المعادن البيلاروسي (BMZ) مؤقتا تشغيل الأفران العالية، لكنه أعادها بعد ذلك إلى التشغيل الطبيعي.
يذكر أن الاحتجاجات قد عمت أنحاء بيلاروسيا منذ 9 آب /أغسطس، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو، والذي حصل بحسب لجنة الانتخابات المركزية على 80.1 في المئة من الأصوات.
ويتهم المتظاهرون لوكاشينكو (65 عاماً)، الذي يحكم البلاد منذ عام 1994، بتزوير الانتخابات على نطاق واسع.
وتستمر الاحتجاجات وأعمال الشغب والمواجهات مع رجال الشرطة، وقد قوبلت بقمع من قبل قوات الأمن وحفظ النظام باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وخراطيم المياه والرصاص المطاطي.