وأشار إلى أن هذا الموقف الأوروبي الجدي هذه المرة، ربما يؤثر على الموقف التركي الذي لا يزال مراوحا ومراوغا، رغم إعلان أنقرة استناف المحادثات الثنائية مع اليونان قريبا.
وأكد العثامنة أن "الاتحاد الأوروبي يمارس سياسة العصا والجزرة مع تركيا"، مشيرا إلى أن ألمانيا لها حساباتها في موقفها الداعي إلى الحوار الدبلوماسي.
وأوضح أن الموقف الألماني الداعي للحوار في مواجهة الموقف الفرنسي الذي يدفع باتجاه موقف أشد وإقرار عقوبات على أنقرة، قد أحدث شرخا داخليا في موقف الاتحاد من هذه الأزمة.
ودعا أنقرة لعدم المراهنة على الحسابات الألمانية، لأن برلين لن تغامر في النهاية لحساب المصلحة التركية، خاصة أن هناك مسألة عالقة بين الاتحاد برمته مع أنقرة منذ السبعينيات حول مسألة قبرص.
واختتم حديثه بالقول إنه ربما سيتم استبدال طرح العقوبات الأوروبية بحوار أكثر جديدة عبر تقديم عروض تسوية لتركيا لتهدئة مخاوفها، وتحقيق المصالح الأوربية على حد سواء.