لكن دراسة جديدة لجامعة أريزونا الأمريكية تكشف أن هناك عرضا جديدا غير متوقع، ناتج عن تطور الفيروس، بحسب بيان نشرته "سكاي نيوز".
وفي تعليقه قال مايكل ديك، النائب الأول لرئيس جامعة أريزونا للعلوم الصحية: "يشير هذا البحث إلى أن احتمالية الشعور بالألم عند الإصابة بفيروس كوفيد-19، تقل كثيرا، بسبب ارتفاع "بروتين كوفيد" في الجسم، الذي يسكت مسارات إشارات الألم في الجسم".
وكان مؤلف الدراسة والأستاذ بكلية الطب في الجامعة، راجيش خانا، قد أصدر بيانا صحفيا قال فيه: "لقد كان من المنطقي جدا بالنسبة لي أن سبب الانتشار المستمر "لوباء كوفيد-19" هو أنه في المراحل المبكرة، يعيش المصاب بشكل طبيعي كما لو لم يكن هناك شيء خاطئ، لأنه تم قمع ألمه بسبب خاصية الفيروس.
وأكد خانا أنه إذا ما استطاعوا تأكيد خاصية الفيروس "المسكنة للألم"، وربطها بالانتشار الكبير للفيروس، فإنهم مقبلون على اكتشاف علمي عظيم.
وتقدم هذه الدراسة اكتشافا غير متوقع، وهو أن يكون هناك فائدة لفيروس كورونا، وهي علامات لرسم خريطة طريقة جديدة لتخفيف الألم، قد يتم تطويرها مع انتهاء هذه الجائحة.