وبحسب مراسل وكالة "سبوتنيك"، احتشد الآلاف يوم السبت في عاصمة البلاد للمطالبة بأربع سنوات أخرى للمرشح الجمهوري، مرددين مزاعمه بأن الفوز الانتخابي قد سرق منه إثر مخطط احتيال ضخم.
وكان التجمع سلميًا في الغالب، لكن المشاحنات العنيفة بدأت عندما تجمع نشطاء مناهضون لترامب على بعد مئات الأمتار من البيت الأبيض وضايقوا مجموعات متفرقة من أنصار ترامب العائدين إلى فنادقهم.
Police stepping in during protests in Washington, DC https://t.co/8I1I1gfWT1 pic.twitter.com/HOCVCAPwBm
— Sputnik (@SputnikInt) November 15, 2020
ورصد مراسل سبوتنيك، كيفية استيلاء أحد المواطنين على علم كان يحمله أحد أنصار ترامب وقام آخر بتمزيق قبعة "لنصنع أمريكا عظيمة مرة أخرى" بالإضافة إلى طرد عائلات مع أطفالهم من التجمع لدعم ترامب. وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة في مكان قريب لتفريق الاشتباكات وإنقاذ أنصار ترامب واعتقال مهاجميهم.
Police forcefully scatter the crowd to protect The Capital Hilton, which is hosting a number of Trump’s supporters https://t.co/8I1I1gfWT1 pic.twitter.com/eR8bNWd8PO
— Sputnik (@SputnikInt) November 15, 2020
كما تحرك ضباط إنفاذ القانون لحماية "كابيتال هيلتون" بعد أن حاصر حشد فندق بوسط المدينة الذي يستضيف مجموعة من أنصار ترامب.
استخدم رجال الشرطة في وقت لاحق القوة الجسدية ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين الذين بدأوا في تخريب السيارات المتوقفة في الخارج.
Police used pepper spray on protesters and force the line back up 16th St. pic.twitter.com/m6BP3HB6Dg
— Matthew Miller (@mattmiller757) November 14, 2020
كما تعامل مجموعة من المواطنين بعنف مع رجل يرتدي قميصا مؤيدا لترامب وركلوه وأسقطوه أرضا.
Situation continued: pic.twitter.com/bfap4b7C95
— Matthew Miller (@mattmiller757) November 14, 2020
وقامت الشرطة باعتقال عدة أشخاص وفصل بين أنصار ترامب ومناهضيه.
ويرفض ترامب الاعتراف بنتيجة الانتخابات التي أظهرت وسائل الإعلام الأمريكية فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن فيها.
يشار إلى أن ترامب، أقام عدة دعاوى قضائية في بنسلفانيا وميتشيغان، كما دفع بنظريات حول التزوير الإنتخابي في جورجيا ونيفادا، على الرغم من عدم تقديم دليل حقيقي حتى الآن.
وأعلن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال إنه يتشرف بأن "الأمريكيين اختاروه لقيادة البلاد".