وقال دبلوماسي أوروبي لوكالة "فرانس برس" طلب عدم الكشف عن هويته، إن فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا وإستونيا تريد "إثارة قضية" القتال المستمر منذ أسابيع.
تم إلغاء المناقشة السرية، في وقت سابق، بعد أن سحبت جنوب أفريقيا والنيجر وتونس وسانت فينسنت والغرينادين طلبهم لأن المبعوثين لم يسافروا بعد إلى إثيوبيا.
وتقرر عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، بطلب من ثلاث دول هي تونس وجنوب أفريقيا وسانت فينسنت والغرينادين أول اجتماع له حول النزاع الدائر في منطقة تيغراي الإثيوبية، بحسب ما أفادت به تقارير.
وقالت التقارير: "المجلس سيعقد، اليوم الثلاثاء، الاجتماع المغلق عبر الفيديو، من دون أن يتضح في الحال ما إذا كان سيصدر في أعقابه بيان رئاسي أم لا".
يأتي الاجتماع بعد إعلان رئيس الإقليم أن شعبه "مستعد للموت"، وذلك غداة المهلة التي حددها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، ومنح بموجبها قادة المنطقة الواقعة شمالي البلاد 72 ساعة للاستسلام.
وكان أعضاء مجلس الأمن الـ15 قد تطرقوا في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى النزاع الدائر في تيغراي، لكن تلك المباحثات لم تكن رسمية إذ جرت أثناء غداء شهري افتراضي استضافه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)