وقال حائز جائزة نوبل للسلام إن المجلس خطط لاغتيال عدد من القيادات الإصلاحية في البلاد واختطافها، بمن فيهم رئيس الوزراء نفسه، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف آبي أحمد أن القيادات الإصلاحية، بمن في ذلك رئيس الوزراء نفسه، كانت تحت مراقبة واضحة وحصار من الجبهة المتمردة للحد من الإصلاح الشامل الجاري في إثيوبيا.
وقال إن المجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بذل جهودا كبيرة لإبادة وخطف وترهيب القيادات الإصلاحية، مضيفا: "منذ بداية الإصلاح، صدرت بحقنا مذكرة اعتقال. كنا على وشك الاعتقال والقتل".
قال زعيم قوات المتمردين في إقليم تيغراي الإثيوبي، اليوم الاثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني، إنه لا يزال يقاتل على مقربة من مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم، بعد وقوعها تحت سيطرة القوات الإثيوبية.
وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في تصريحات لوكالة "رويترز"، إن قواته أسرت بعض الجنود الإريتريين الذين يقاتلون إلى جانب قوات الحكومة الإثيوبية.
وقالت بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد للوكالة أيضا، إن الحكومة لا تهتم بالرد على "أوهام عصبة إجرامية".
ولم يصدر تعليق حتى الآن من الحكومة الإريترية، لكنها نفت في البداية أي دور لها في الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
ومن الصعب التحقق من ادعاءات أي طرف نظرا لانقطاع الاتصالات الهاتفية والإنترنت عن منطقة تيغراي بالإضافة إلى القيود المشددة على دخول الإقليم منذ بدء القتال في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني.
أعلنت إثيوبيا سيطرة قوات المسلحة الفيدرالية بالكامل على مدينة ميكيلي، العاصمة الإقليمية لمنطقة التغراي التي دخلتها أمس الأحد.