وقال بايدن في خطابه حول السياسة الخارجية لبلاده والذي ألقاه في وزارة الخارجية: "سأتعامل بشكل مباشر مع التحديات التي يشكلها منافسنا الأكبر، الصين، على ازدهارنا وأمننا وديمقراطيتنا".
مضيفا: "سنحد من الانتهاكات الاقتصادية للصين، ونتصدى لأعمالها العدوانية وابتزازها، ونقاوم هجمات الصين على حقوق الإنسان والملكية الفكرية وممارسات الحوكمة العالمية. لكننا على استعداد للعمل مع بكين عندما يكون ذلك في المصلحة الأمريكية. سوف نتنافس من موقع قوة ".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق، أن دعمها لسياسة "صين- واحدة" بشأن تايوان لم تتغير.
يشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن أصدرت، في 23 يناير/ كانون الثاني، بيانا تضمن دعما قويا لتايوان في مواجهة الضغط العسكري من الصين، لكنه لم يتطرق إلى السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة منذ أمد بعيد تجاه الجزيرة.
