ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن أوزلاي قولها، إن موجة الإغلاقات العالمية التي اجتاحت المدارس والجامعات أثرت على أغلبية الطلاب، وأدت إلى تفاقم خطير في أوجه عدم المساواة في التعليم، وإحداث تحولات جذرية طالت نظما تعليمية برمتها حول العالم، محذرة من أن إغلاق المدارس والجامعات لفترات طويلة وتكراره يؤدي إلى تفاقم خسائر التعلم وتعاظم الآثار على الصحة العقلية للتلاميذ.
وبينت أنه عندما وصلت الجائحة إلى ذروتها في ربيع عام 2020 انقطع نحو 1.6 مليار طالب عن المدرسة في أكثر من 190 بلدا، أي ما يمثل 90 في المئة من مجموع عدد الطلاب في العالم.
وفي سياق متصل، زفت منظمة الصحة العالمية، مساء الأربعاء الماضي، خبرا سارا للعالم بشأن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وذكرت وكالة "فرانس 24"، أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا عبر أرجاء المعمورة، بنسبة 16 بالمئة.
وعلى الرغم من هذا الانحفاض الملحوظ، فإن المنظمة أكدت أن الأزمة الصحية لم تنته بعد، لذلك تواصل الدول تشديد القيود وحملات التلقيح.
وفي سياق متصل، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن توزيع اللقاحات ضد عدوى فيروس كورونا في العالم يتم بشكل غير عادل وغير متساو.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أشار غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إلى أن 130 دولة لم تتلق جرعة واحدة من اللقاح لافتا إلى أنه "في هذه اللحظة الحرجة، تعد المساواة في اللقاح أكبر اختبار أخلاقي أمام المجتمع العالمي".