وذكرت وكالة "فرانس 24"، مساء اليوم السبت، أن التدابير الفرنسية الجديدة شملت منع التنقل لمسافة تزيد عن 10 كيلومترات من دون إذن، ومغادرة المنطقة دون سبب مقنع إضافة إلى إغلاق المحلات التجارية، وذلك بدعوى فرض احترام الحظر المفروض على السفر والتنقل.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في الشرطة الفرنسية، أن الأخيرة نشرت عشرات فرق التفتيش، في محطة مونبارناس الباريسية، مقارنة بفريقين أو ثلاثة في الأوقات العادية، مشيرا إلى أن الضوابط ستشدد في أوقات الذروة.
وصنفت ثلاث مقاطعات فرنسية إضافية، هي رون وأوب ونيافر، كمنطقة حمراء منذ منتصف، ليلة الجمعة، مما يعني أنها ستخضع للقيود الصحية السارية في 16 مقاطعة بما فيها باريس ومنطقتها، فضلا عن وجود 24 منطقة أخرى في حالة ترقب متزايدة.
ويسري حظر تجول في بقية أنحاء البلاد، من السابعة مساء حتى السادسة صباحا، فيما أغلقت الحانات والمطاعم والأماكن الثقافية في كل المقاطعات، وإن قررت فرنسا إبقاء المدارس مفتوحة خلافا للدول الأوروبية الأخرى بسبب خطر التسرب من المدرسة والمشكلات النفسية التي قد يتعرض لها التلاميذ في الحجر.
ويذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن، أول أمس الخميس، أن الأسابيع المقبلة ستكون صعبة، على أن يجتمع مجلس الدفاع، مساء الأربعاء المقبل، لاتخاذ قرار بشأن تدابير أكثر صرامة.