وبحسب موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي، فقد أصدر المكتب البافاري لحماية الدستور في ألمانيا تقريرا يشير إلى سعي إيران لتطوير أسلحة الدمار الشامل إذ تعمل على توسيع ترسانتها التقليدية من الأسلحة من خلال الإنتاج أو التحديث المستمر لأسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، يوم الثلاثاء الماضي، إن واشنطن أرسلت مبعوثها الخاص إلى إيران لإجراء محادثات غير مباشرة تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وقالت بساكي للصحفيين "أعتقد أن روب مالي في طريقه إلى المنطقة أو هناك الآن للمشاركة في جولة إضافية من المفاوضات".
من جهته أشار موقع "فوكس نيوز" الأمريكي إلى أن هذه المعلومة أكدتها استخبارات 3 دول أوروبية وهي: السويد وهولندا وألمانيا. ولفت الموقع إلى أن جهاز الاستخبارات الهولندي أكد في تقرير له صدر في أبريل/نيسان المنصرم، أنه فتح تحقيقًا بشأن محاولات شبكات إيرانية الحصول على معلومات حول تطوير أسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى أنه تم إحباط هذه المحاولات.
وذكر التقرير الأوروبي أن إيران لم توقف مساعيها للحصول على تكنولوجيا نووية العام الماضي، مضيفا أن هولندا أحبطت محاولات الشبكات الإيرانية لقرصنة معلومات تكنولوجية نووية.
وأضاف أن هولندا حققت في كيفية محاولة إيران الحصول على المعرفة والمواد النووية، مشيرا إلى أن نتائج التقرير المخابراتي قد تؤثر في إمكانية عودة واشنطن للاتفاق النووي.
ووفقا للتقرير، فإن إيران سعت للحصول على المعرفة والمكونات اللازمة لهذه الأسلحة، عبر إقامة اتصالات تجارية مع الشركات الألمانية العاملة في مجال التكنولوجيا النووية الفائقة.
وتستضيف العاصمة النمساوية، منذ مطلع الشهر الجاري، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران، والاستعادة الكاملة للاتفاق النووي.