ونشرت كوهين الفيديو على حسابها بموقع تويتر بهدف حث العرب من مواطني إسرائيل على التطعيم ضد فيروس كورونا، لا سيما النساء.
الوزيرة الإسرائيلية ظهرت في الفيديو وهي تحاول إقناع "حفيظة" وهي شخصية كوميدية يقدمها الناشط الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي حافظ محروم، بتلقي اللقاح المضاد لكورونا.
وظهرت "حفيظة "وهي ترتدي الزي التقليدي للنساء العربيات في إسرائيل وهي في طريقها لتلقي اللقاح.
وكتبت الوزيرة الإسرائيلية معلقة: "تعرفوا على حافظ محروم الرجل الذي يقف وراء شخصية "حفيظة".
وأضافت: "حافظ هو نجم على مواقع التواصل الاجتماعي في المجتمع العربي، يمس من خلال الدعابة الحياة اليومية والقضايا الاجتماعية للمرأة في المجتمع العربي".
وتابعت كوهين: "لقد رافقنا "حفيظة" لتلقي التطعيم اليوم، واستنعا به في دعوة مئات الآلاف من متابعيه: اذهبوا لتلقي التطعيم! إنه ينقذ الأرواح".
תכירו את חאפז מאחרום, האיש מאחורי הדמות "חאפיזה". חאפז הוא כוכב רשת בחברה הערבית, שבאמצעות הומור נוגע בחיי היומיום ובסוגיות חברתיות של נשים בחברה הערבית.
— מירב כהן🟠 (@cohen_meirav) August 12, 2021
ליווינו את "חאפיזה" להתחסן היום, ונעזרנו בו לקרוא לכל מאות אלפי עוקביו: צאו להתחסן! זה מציל חיים. pic.twitter.com/QyuFGATOGb
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: "يمتلك الممثل الكوميدي مئات الآلاف من المتابعين على إنستغرام، وقد تم اختياره للفيديو بهدف تشجيع الشباب في المجتمع العربي على القدوم إلى مراكز التطعيم، بسبب انخفاض معدلات التطعيم في المجتمع العربي مقارنة باليهودي".
إلا أن الكثيرين من قادة ورموز المجتمع العربي في إسرائيل، اعتبروا الفيديو إهانة للمرأة العربية.
وكان من بين هؤلاء زميل كوهين على طاولة مجلس الوزراء، وزير التعاون الإقليمي العربي عيساوي فريج الذي كتب بحسابه على تويتر: "هناك من يحرض ضدنا وهناك من يحاول أن يتصدر عناوين الصحف على حسابنا. بالنسبة لكليهما، نحن لسنا أكثر من أداة".
وتابع فريج: "الفيديو، الذي طُرح بمبادرة الوزيرة ميراف كوهين، يعبر عن خطاب مسيء تجاه المجتمع العربي والنساء العربيات، أكثر من كونه يشجع على التطعيم".
وختم تغريدته بالقول: "تتطلب النوايا الحسنة أيضًا الإلمام بها، وإلا فإنها تنتهي بنتائج سيئة".
יש את מי שמסיתים נגדנו ויש את מי שמנסים לעשות כותרות על הגב שלנו. בעבור שניהם, אנחנו לא יותר מכלי.
— 🟣 Esawi Frej 'עיסאווי פריג (@EsawiFr) August 13, 2021
הסרטון שעלה ביוזמת השרה מירב כהן, יותר משעודד התחסנות, נתן ביטוי לשיח פוגעני כלפי החברה הערבית והאישה הערבייה.
כוונות טובות דורשות גם הכרות, אחרת הן מסתיימות בתוצאות רעות.
من جانبها، كتبت المدونة سماح سلامة ردا على ذلك: "إلى أي مدى يمكن إهانة المرأة العربية والاستخفاف بها، أخبروني؟ التفوق اليهودي هو الوباء الحقيقي هنا".
وكتبت الصحفية العربية الإسرائيلية مقبولة نصار: "الدعاية النمطية، مخزية ولا تحترم العقل، ويتم استغلال النساء مرة أخرى، هذا ليس خطأ، هذه سياسة راسخة ومتكررة".
وأضافت بحسب القناة الإسرائيلية: " "لا يعقل أن تستخدم الميزانيات الحكومية للإعلان عن المجتمع العربي لإهانة المرأة في المجتمع العربي".
وتابعت: "الوزيرة ميراف كوهين، النوايا الحسنة لا تكفي، لقد حان الوقت لوقف العار والعمل حقا مع المجتمع العربي ومن أجله".
ولم تقتصر الانتقادات الموجهة للوزيرة كوهين على الجانب العربي في إسرائيل، بل أيضا أطلقها إسرائيليون يهود، بينهم الكاتب الصحفي جاكي خوري الذي كتب يقول: " مقنع حقا!! هل هذا ما تفكر به وزارة المساواة الاجتماعية في تشجيع التطعيم .. تقديم المرأة العربية بهذه الطريقة الحقيرة والمهينة".
ממש משכנע!!כך חושבים במשרד לשוויון חברתי לעודד חיסון?להציג את האישה הערבייה באופן כזה בזוי ומעליב.נראה לי שבממשלה הזו צריכים לעשות סדנת היכרות מהירה עם החברה הערבית,גם בממשלה שנשענת על ערבים עדיין שלטת אווירת האדון שרוצה לאלף את נתיניו.הממשלה חייבת טיפול וחיסון לבורות דחוף. pic.twitter.com/J77X5ZD5pW
— Jack khoury.جاك خوري (@KhJacki) August 12, 2021
وردت ميراف كوهين على العاصفة التي أحدثها الفيديو قائلة: "الشخصية الفكاهية لـ" حفيظة "معروفة ومحبوبة في المجتمع العربي، ولها مئات الآلاف من المتابعين على الإنترنت".
وتابعت الوزيرة الإسرائيلية: " يأتي الفيديو لينقل رسالة واحدة مهمة: تلقوا اللقاح، فهو ينقذ الأرواح. أنا ممتنة جدا لحافظ محروم الذي يلعب دور شخصية "حفيظة" والذي شرع في مهمة رفع معدلات التحصين في المجتمع العربي".
وبحسب آخر إحصاء إسرائيلي رسمي، وصل عدد المواطنين العرب الفلسطينيين (مسلمون ومسيحيون) في إسرائيل (1,930,000) يشكلون 21 بالمائة من إجمالي السكان، البالغ عددهم 9 ملايين و190 ألف مواطن.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك