وأفادت وكالة "آكي"، مساء أمس الخميس، بأن أورلاندو جدد رغبته في استقبال اللاجئين الأفغان في قرى غير مأهولة، وهي الرغبة التي أبداها منذ الساعات الأولى التي أعقبت سيطرة حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) على العاصمة الأفغانية، كابول.
وذكر أن باليرمو وصقلية مستعدتان لاستضافة اللاجئين الأفغان، بدعوى أنها أرض جعلت من الضيافة راية منذ زمن طويل، للدلالة على أن الاندماج ليس ممكنا فحسب، ولكنه مناسب أيضا، معتقدا نجاحه في تنفيذ عملية إعادة توطين كبيرة للقرى.
وأوضح ليولوكا أورلاندو أن هناك قرى كاملة فُرِّغت من سكانها، وهي معرضة لخطر الزوال، ومن المهم استخدام مهارات المهاجرين الوافدين في قطاع السياحة.
ويشار إلى أن عمدة باليرمو قام، فعليا، بتسليم قائمة أولى بخمسين اسما، لأشخاص مرتبطين بالأفغان الذين استقروا في صقلية، مؤكدا أن أول خمسة أو ستة أشخاص موجودون في المطار في هذه المرحلة الأولى، ولافتا إلى أن استضافة هؤلاء اللاجئين فرصة لبلاده، أيضا.
وزادت الضغوط لاستكمال إجلاء آلاف الأجانب والأفغان الذين ساعدوا الدول الغربية خلال الحرب، التي استمرت 20 عاما، ومن المقرر أن تغادر جميع القوات الأمريكية وقوات التحالف المطار الأسبوع المقبل.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يتحمل مسؤولية قرار الانسحاب من أفغانستان، ويتحمل المسؤولية الكاملة لكل ما حدث للقوات الأمريكية هناك.
وأمس الخميس، قال مسؤول أمني غربي في مطار كابول، إن عمليات إجلاء المدنيين من كابول تسارعت بعد هجومين قرب المطار. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن الرحلات الجوية تقلع بانتظام، بحسب "رويترز".
ولقي 90 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 160 في سلسلة من الهجمات الإرهابية، وقعت، أمس الخميس، في كابول، حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن وزارة الصحة الأفغانية.
وقال جنرال أمريكي كبير إن هجوما انتحاريا مزدوجا في كابول تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) مسؤوليته أسفر عن مقتل 12 جنديا أمريكيا وإصابة 15 آخرين يوم الخميس، مضيفا أن القوات الأمريكية تتوقع مزيدا من الهجمات حتى مع استمرار عمليات الإجلاء من أفغانستان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار طالبان الآن عبر سبوتنيك.