اجتماع استثنائي بين "يونيفيل" وكبار ضباط الجيشين الإسرائيلي واللبناني

أكد رئيس قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، اللواء ستيفانو دي كول، لكبار المسؤولين في الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي، أن "هذا المستوى من التصعيد الذي حدث في شهر أغسطس/ آب، له تداعيات خطيرة على وقف الأعمال العدائية".

وشدد في الاجتماع الثلاثي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في رأس الناقورة على أنه "من المهم أن يظل ما جرى في 4 و5 و6 أغسطس الماضي حدثا منعزلا ولا يمثل اتجاها جديدا على طول الخط الأزرق"، بحسب موقع "اليونيفيل".

وركز الاجتماع الثلاثي على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية الـ"يونيفيل".

ودعا رئيس بعثة الـ"يونيفيل" الأطراف إلى "إيجاد حلول للقضايا الموسمية على طول الخط الأزرق، والتي يمكن حلها من خلال الترتيبات المحلية بمساعدة آلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل"، بحسب رأيه.

وناشد بالحاجة إلى المضي قدما بشأن القضايا العالقة على الخط الأزرق، وذلك على النحو الذي تم التعبير عنه بوضوح في قرار مجلس الأمن الدولي 2591.

وكانت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" دعت في شهر أغسطس كلا من إسرائيل ولبنان لضبط النفس ووقف إطلاق النار، وذلك ضربات بالمدفعية نفذتها إسرائيل على الأراضي اللبنانية، ردا على إطلاق صواريخ.

وجاء في بيان صدار عنها أن "رئيس بعثة "يونيفيل"، اللواء ستيفانو دي كول، على اتصال مباشر مع الأطراف، ويحثهم على وقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد، لاسيما في هذه الذكرى الحزينة"، في إشارة إلى الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.