بالفيديو...أهالي مخطوفي اشتبرق السورية يطالبون المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها

شهدت مدينة اللاذقية اعتصاما ضم معظم أهالي المخطوفين الذين تم أسرهم قبل ثلاث سنوات خلال دخول مسلحي "النصرة" إلى بلدة اشتبرق الواقعة في ريف إدلب، حيث قضى حينها مئات المدنيين الآمنين معظمهم من الأطفال والنساء، فيما وقع آخرون فريسة للمسلحين الذين اقتادوهم إلى سجن "حارم" الواقع في مدينة إدلب.

اللاذقية — سبوتنيك. رفع عدد من المعتصمين الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مركز المحافظة لافتات وصور لعائلاتهم وأقرباء لهم لا زالوا تحت الموت وهم يعانون من تهديدات المسلحين المستمرة، فيما طالب البعض الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بلعب دورها والتركيز على القضايا الإنسانية المحقة كي لا تتكرر المجازر على غرار تلك التي ارتكبها "جيش الإسلام" بحق المدنيين في "دوما".

قالت أم محمد لمراسل "سبوتنيك" وهي والدة لفتاة مخطوفة تقبع داخل سجن "حارم" إنها تتلقى بين الحين والآخر رسائل من ابنتها التي لازالت على قيد الحياة مما جعلها تعيش على أمل اللقاء، وتبحث عن بارقة أمل تعيدها بأسرع وقت، وهي في الذكرى الثالثة لقضية الأسرى تطلب من الدولة السورية بذل مزيد من الجهود، كما تحمل المنظمات الدولية والدول الداعمة للإرهاب مسؤولية سلامة ابنتها.

ويبلغ عدد أسرى بلدة اشتبرق الذين يقبعون في سجون تنظيم "النصرة" الإرهابي 123 أسيرا معظمهم من النساء والأطفال، كما يوجد من بين المخطوفين مسنين تزيد أعمارهم عن 80 عاما.