يريفان — سبوتنيك. وقال نائب وزير الخارجية الأرميني كارين نازاريان، خلال مناقشة اللجان البرلمانية لمشروع ميزانية الدولة لعام 2019: "نحن لا نتعاون مع إيران على حساب شراكتنا مع الولايات المتحدة. هذا أمر مهم للغاية، ولا شك في أنه يتطلب تركيزا كبيرا من العمل الدبلوماسي والسياسي، بما في ذلك ومن وجهة نظر التعاون الاقتصادي، عندما تكون العقوبات الدولية سارية. وهنا المناورة الدبلوماسية التي تقوم بها أرمينيا تعتبر مهمة للغاية".
وصرحوا في وزارة الخارجية الأذربيجانية لوكالة "سبوتنيك"، "أن الخبراء الأذربيجانيين يدرسون بشكل شامل العقوبات الأمريكية ضد إيران وآثارها المحتملة على اقتصاد أذربيجان. إيران جارة قريبة لأذربيجان وشريك مهم في العديد من المجالات. وفي نفس الوقت، فإن العلاقات المتعددة الأطراف الموجودة بين أذربيجان والولايات المتحدة، تمثل لنا أهمية".
يذكر أنه في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، دخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضد طهران حيز التنفيذ، وهي تطال قطاعين حيويين بالنسبة لطهران هما النفط والمصارف، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات والطائرات والسفن.
وتهدف الإدارة الأمريكية للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى المستوى صفر، وحثت المستوردين إلى التخلي عن مشترياتهم.
وحذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، برايان هوك، من أن واشنطن ستفرض على الفور عقوبات على أولئك الذين يحاولون استخدام آليات للتحايل على القيود المفروضة على طهران.
وأعلن ترامب، في تصريح سابق، أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران ستستمر إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق جديد يناسب واشنطن، غير أن وزارة الخزانة الأمريكية أوضحت أن العقوبات لن تفرض على أي جهة مرتبطة بمشروع لمعالجة الغاز الطبيعي، وبناء واستخدام أنابيب نقل الغاز الطبيعي من أذربيجان إلى تركيا وأوروبا، وكذلك المشاريع التي "توفر لتركيا ودول أوروبا أمن الطاقة واستقلالا عن حكومة روسيا الاتحادية وحكومة إيران".
