وزير إسرائيلي يتهم لبنان بالتقاعس عن الاتفاق بشأن محادثات ترسيم الحدود
عبر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، عن خيبة أمله تجاه ما وصفه بتقاعس لبنان عن الاتفاق بشأن محادثات بوساطة أمريكية، تهدف لترسيم الحدود البحرية بين البلدين ملمحا إلى أن جماعة "حزب الله" تمارس ضغوطا على بيروت.
رفض الوزير والنائب اللبناني السابق، غازي العريضي، اتهامات وزير الطاقة الإسرائيلي لبيروت، بالتقاعس في الاتفاق بشأن محادثات ترسيم الحدود.
وأشار إلى أنه: "ليس ثمة مفاجأة هذا ما تفعله إسرائيل دائما"، مبينا أن "إسرائيل هي التي تعتدي على أراضي ومياه وأجواء لبنان".
وأكد أنه: "بعد عودة المندوب الأمريكي، اتضح رفض التوقيع أو الالتزام المكتوب من قبل الطرفين، إضافة إلى رفضهم شرط لبنان أن تكون الرعاية والإشراف للأمم المتحدة في حين تريد إسرائيل أن يكون مقر الأمم المتحدة لاستضافة اللقاء فقط".
مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا
ندد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بغارة جوية، استهدفت مركز لاحتجاز المهاجرين في ليبيا قبل أيام، ودعا الأطراف المتحاربة للالتزام بوقف إطلاق النار.
كما دعا البيان أعضاء مجلس الأمن إلى الاحترام الكامل لحظر السلاح وعدم التدخل في الصراع أو اتخاذ إجراءات تؤدي إلى تفاقمه.
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي مختار الجدال: "إن مجلس الأمن لم يتخذ قرارا بشأن وقف إطلاق النار، ولكن دعوة لوقف إطلاق النار."
وأضاف:"أن هذه الدعوة من قبل مجلس الأمن، لن تؤثر على أي شئ ولن تساهم في وقف إطلاق النار، وأكد أن الجيش الليبي عقد العزم على دخول طرابلس."
وتابع:" إذا أوقف الجيش الليبي عمليات إطلاق النار، فالميليشيات المسلحة لن تتوقف بدورها و لن يستطيع السراج وإدارته وقواته السيطرة على هؤلاء المسلحين"، الذين جاءوا من مصراتة والزاوية وغيرها من المناطق الليبية الأخرى" أو إجبارهم على وقف اطلاق النار.
استمرار المظاهرات في الجزائر و"منتدى الحوار الوطني"، يبحث عن حل للأزمة
تظاهر مئات الآلاف من الجزائريين، أمس الجمعة، للمطالبة برحيل رموز النظام السابق، في مظاهرات أطلق عليها بالـ"تسونامي" للتصدي "للثورة المضادة".
جاء ذلك بالتزامن مع الذكرى الـ57 لاستقلال الجزائر وبعد يومين من خطاب الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي دعا إلى "حوار شامل" بين جميع القوى السياسية ودون مشاركة الجيش.
في هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة الجزائر، الدكتور إدريس عطية إن:
"مظاهرات أمس تحمل رمزية كبيرة تتعلق بعيد الاستقلال الجزائري السابع والخمسين، ولم تكن تحمل أي طابع رفض أو حتى قبول لمبادرة الرئيس الجزائري."
وحول مبادرة بن صالح، أوضح عطية في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك":"بن صالح قدم مقاربة واقعية جديدة تتعلق بالحوار وتحتوي على الكثير من الضمانات القوية، حول عدم تدخل الدولة بكافة مؤسساتها ومنها العسكرية في الانتخابات، وهناك وجوه كثيرة وافقت على المشاركة في المنتدى، الذي أنطلق صباح اليوم، ولكن تبقى المخرجات بمثابة المحدد الرئيس لموقف الشعب الجزائري من الانتخابات".