وستونهنج عبارة عن نصب تذكاري ضخم مؤلف 144 حجرا ثابتا يصل طول أحدها إلى مترين والأحجار مصفوفة بشكل دائري، بحسب موقع "أطلس أوبسكورا".
وقد ظهر "ستونهنج الإسباني" لأول مرة منذ 50 عاما، حيث قال رئيس الجمعية الثقافية، أنجيل كاستانيو، كانت تظهر بعض أجزاء النصب من الماء من قبل لكن الآن كشف عنها بالكامل.
واكتشف النصب لأول مرة في منتصف عشرينات القرن الماضي من قبل عالم الآثار الألماني هيوغو أوبرماير، وكانت منطقة قصرش جافة آنذاك، ونشر مقال عن ستونهنج الإسباني بعد مضي أربعين عاما عن الاكتشاف.
وظل النصب ظاهرا حتى قررت الحكومة الإسبانية بناء سد وخزان حوله ما أدى إلى غمر ستونهنج في بحيرة اصطناعية عام 1963.
ويعتقد الباحثون أنه تم نقل النصب على بعد ثلاثة أميال من نهر تاجة وهو أطول أنهار على جزيرة الأندلس، في القرن الخامس قبل الميلاد، وهذا ومن المتوقع أن هذا المكان استخدم كمقبرة أو كمعبد لعبادة الشمس.
An Extreme Drought Has Revealed a 'Spanish Stonehenge,' a Mysterious Circle of #Megaliths Once Hidden Beneath a Reservoir. The Dolmen de Guadalperal, often called the Spanish #Stonehenge has 100 menhirs, which are 7,000 years old & were last seen in 1963.https://t.co/jJX7a0Ap0o pic.twitter.com/chNnbtwkpB
— 360onHistory (@360onHistory) September 15, 2019
كما يعتبر العلماء أن الأحجار كانت موضوعة بجانب بعضها في دائرة مغلقة بالإضافة إلى وجود سقف يحولها إلى صالة، وكان الناس يدخلون من خلال ممر ضيق مزين بالنقوش وغيرها من الزخارف للوصول إلى الهيكل الأصلي. ويؤدي المدخل إلى حجرة رئيسية أكثر اتساعًا من المحتمل أنه تم حفظ الموتى فيها.
ويقع ستونهنج الإسباني الآن على بعد عشرات الأمتار من البحيرة الاصطناعية. ويشتبه الجفاف في أنه مؤقت، مما يعني أن الهيكل القديم قد يغرق مرة أخرى في غضون شهر.