وأضاف أمين التفاوض والسلام في حركة العدل والمساواة في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الأحد، أنه تم الاتفاق على النقاط الخاصة بالأسرى في السجون وتكوين لجان مشتركة لتعزيز الملفات الإنسانية ووقف العدائيات، مع تكوين لجنة أخرى للمتابعة لأغراض التنسيق بغرض تسهيل عملية التفاوض.
وتابع تقد، إن حوارات ونقاشات طويلة جدا دارت حول القضايا والملفات التي ستكون محل نقاش بين الأطراف السودانية ومن هنا تم الحديث عن القضايا القومية وقضايا مناطق النزاع والقضايا ذات الخصوصية والتي تشكل أسس المشكلة السودانية، وتم ترك عمليات الوساطة وغيرها من الأمور للإتحاد الإفريقي ومجلس الأمن لتحديدها ومن يقوم بدور الوسيط.
وتوقع أمين التفاوض أن يصدر مجلس الأمن والسلم الدوليين والاتحاد الأفريقي خلال اليومين بتحديد جهات الوساطة وسوف نستمر في العملية التفاوضية إلى أن تتضح الأمور وبعدها ندخل في مفاوضات سياسية بصورة سليمة وسلسة.
يذكر أن الحكومة السودانية الانتقالية والمجلس السيادي قد أعلنا عن بدأ الجولة الثانية من المفاوضات مع الجبهة الثورية والتي تضم معظم الحركات المسلحة وينضم تحت لواءها تجمع قوى نداء السودان والذي يضم العديد من القوى السياسية التي تستند إلى أذرع مسلحة.
وقد اتفقت الجبهة والحكومة السودانية سبتمبر/أيلول الماضي على بدأ تلك الجولة في جوبا عاصمة جنوب السودان برعاية من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لإحلال السلام الغائب عن السودان منذ سنوات طويلة.