وعن الإصابة المؤكدة، قالت وزارة الصحة في مؤتمر صحفي، إن رجلا صينيا يبلغ من العمر 66 عامًا وصل بصحبة 9 من رفاقه يوم الإثنين الماضي، قادمين من مدينة ووهان الصينية –مصدر الفيروس-، ومكث في منتجع شانجريلا في راسا سنتوسا.
وأوضحت الوزارة أن الفحوصات الأولية أظهرت إصابة امرأة صينية تبلغ من العمر 53 عامًا، جاءت في فوج آخر، لكن الأطباء في انتظار التأكد بعد إجراء كافة الاختبارات اللازمة، مشيرة إلى أنها اشتبهت في إصابة نجل الرجل الصيني وقامت بعزله.
وقالت الوزارة إنه لا يوجد دليل على انتقال الفيروس إلى أي مواطن سنغافوري، وبعد توسيع نطاق عمليات فحص درجات حرارة المسافرين جوًا القادمين من الصين، زاد عدد الحالات المشتبه بها في البلاد.
وأشارت إلى أن مجموع الحالات التي تم الاشتباه فيها، بلغ 28 حالة، تتراوح أعمارهم بين عام واحد و78 عامًا، فيما تم التأكد من خلو 7 حالات من الفيروس.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم، الأربعاء: "هذا القرار بالغ الجدية، وأنا مستعد لاتخاذه فقط بعد الأخذ في الاعتبار كل الأدلة، الوضع متطور ومعقد، ويعمل فريقنا في الصين مع خبراء محليين للتحقيق في تفشي المرض".
وأكدت الصين ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد إلى 571 حالة، وبلغ عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس 17 حالة بحلول نهاية أمس الأربعاء وجميعها في إقليم هوبي بوسط البلاد.
كما انتشر الفيروس خارج الصين، وتم الإبلاغ عن إصابات في كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند، كما اكتشفت حالات يشتبه في إصابتها بالعدوى، في سنغافورة وهونغ كونغ وأستراليا.