ويرى أصفهاني أن أطراف الاتفاق لم تنجح في إنقاذه حتى تلك الدول التي لم تلتزم بالعقوبات مثل روسيا والصين، مشيرا إلى أن الاجتماع تجميد للملف وليس لإيجاد مخرج حيث بات المخرج بعيد المنال في ظل الموقف الأمريكي.
ولفت أصفهاني إلى أن أي محاولة لمفاوضات جديدة لن تكون قبل الانتخابات الأمريكية القادمة، حيث تأمل طهران في رئيس ديمقراطي أقل تشددا من ترامب.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد قال إن اجتماع فيينا حول الملف النووي الإيراني بمثابة "فرصة لوقف عملية التصعيد، قبل فوات الأوان".
وأضاف لافروف أن الولايات المتحدة ترفض الاتفاقات، التي من شأنها أن تعرقل هيمنتها في العالم، وتصفها بغير العادلة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن ممثلين عن الدول التي لا تزال طرفا في الاتفاق النووي الإيراني سيجتمعون في فيينا، بعدما أطلقت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا آلية فض الخلافات.
وتحاول الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إيجاد طريقة لإقناع إيران بالالتزام مجددا به بعدما تخلت طهران عن بعض التزاماتها المنصوص عليها ردا على انسحاب الولايات المتحدة وإعادتها فرض عقوبات على إيران.