وقام الرجل بشراء ألبوم الصور من أحد متاجر التحف في بولندا، قبل أن يسلمه إلى متحف "أوشفيتز التذكاري"، الذي أكد الخبراء بداخله أن الألبوم "وبلا شك دليل على ارتكاب جريمة ضد الإنسانية قامت بها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية".
ورأى الرجل أن صفحات الألبوم تحتوي على شعر بشري ووشم، وأدرك أن المادة التي صنع بها على الأغلب هي جلد بشري.
A unique new historical in @AuschwitzMuseum Collections. It is a photo album framed in a cover made of human skin.
— Auschwitz Memorial (@AuschwitzMuseum) January 24, 2020
Research by Museum experts indicates that it could have been created at the German concentration camp in Buchenwald. https://t.co/hNy9kqbX1y pic.twitter.com/LoCd9982zq
وأشار خبراء إلى أن الألبوم تمت صناعته بجلد نزيل قتل في معسكر اعتقال "بوخنفالد" والمعروف بعمليات الإعدام والتجارب البشرية الوحشية.
وتشير دراسات مؤخرين إلى أن إلس كوتش، زوجة قائد المعسكر كارل أوتو كوخ، أمرت بقتل السجناء الذكور مع رسم وشوم مثيرة على جلدهم قبل استخدامها لصناعة ألبومات وأغطية للموائد وغيرها.
وأوضح مسؤول المتحف، أن التحاليل كشفت بالفعل أن محتوى الألبوم هو جلد بشري بالفعل وجرى تصنيعه خلال الحرب العالمية الثانية.