كما أعلن الاتحاد نقل نهائي دوري أبطال أوروبا من تركيا إلى البرتغال، ليقام في مدينة لشبونة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في اجتماعه مساء اليوم، الذي كشفت تفاصيله هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تحديد موعد عودة المباريات في المسابقات الأوروبية، التي توقفت منذ مارس الماضي.
وقرر الاتحاد عودة المباريات في دوري أبطال أوروبا بدءا من 7 أغسطس بدون جمهور وخلف الأبواب المغلقة.
وأوضح الاتحاد أن يومي 7 و 8 أغسطس ستقام المباريات المتبقية من دور الـ16 في أماكنها الأصلية، إن أمكن ذلك.
ومباريات دور الـ16 المتبقية من دوري أبطال أوروبا، هي مانشستر سيتي وريال مدريد، وانتهى الذهاب بفوز سيتي بثنائية مقابل هدف في مدريد.
وبرشلونة ونابولي، بعد أن تعادلا بهدف لمثله ذهابًا في إيطاليا، ولقاء بايرن ميونخ وتشيلسي، النادي الألماني فاز بثلاثية في لندن، وأخيرًا يوفنتوس وليون، واليوفي خسر الذهاب في فرنسا بهدف نظيف.
أما مباريات دور الثمانية، فقرر أن تقوم بنظام مباراة واحدة وخروج المغلوب، ولن تقام بنظام الذهاب والإياب، وخلال الفترة من 12 إلى 15 أغسطس، وستقام مباراتي نصف النهائي مباراة واحدة وليس ذهاب وإياب يومي 18 و19 أغسطس، فيما ستقام المباراة النهائية يوم 23 أغسطس في مدينة لشبونة البرتغالية على ملعب النور أو ملعب خوسيه ألفالادي.
جاء قرار الاتحاد الأوروبي بأن يكون دوري الأبطال في أغسطس، لكي يعطي الفرصة للفرق للتحضير بعد الانتهاء من الدوريات المحلية.
وستقام مباريات دور الثمانية في البرتغال وألمانيا، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد أسماء الملاعب والمدن لاحقا.
وأقر الاتحاد الأوروبي عدد من التعديلات التي ستتم في المباريات المتبقية من دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وفي مقدمتها السماح لكل فريق بقيد 3 لاعبين جدد، سيُسمح لهم باستكمال النسخة الحالية بشكل استثنائي.
واشترط "اليويفا" أن يكون اللاعبون الجدد من هؤلاء الذين تم قيدهم في الفريق قبل غلق فترة القيد الأوروبية الأخيرة في 3 فبراير/شباط الماضي، حيث لن يُسمح لأي فريق بقيد لاعبين تم التعاقد معهم بعد هذا التاريخ.
كما أقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بنظام الـ5 تبديلات في المباريات المتبقية من الموسم الحالي لبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، على أن تتم العودة لنظام التبيلات الـ3 في الموسم المقبل.
وأشار الاتحاد إلى أنه سيقوم بوضع مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي سيتم العمل عليها لمنع تفشي فيروس كورونا خلال مباريات البطولة، ومراقبة الوضع مع السلطات المحلية للتعرف على الممثلين الذين يمكنهم حضور المباريات.
