وقالت السفارة عبر صفحتها الرسمية علی "تویتر"، مساء اليوم الثلاثاء، إن العالم لم ینس أکاذیب وکالات الاستخبارات الأمريكیة لبدء الحرب في العراق.
وجاءت تصريحات السفارة ردا على ما صرح به مسؤول أمریكی بأن هناك خطة من قبل إيران لاغتيال سفيرة واشنطن في جنوب أفریقیا، لانا ماركس، انتقاما لاغتیال قائد "فيلق القدس" الجنرال قاسم سلیمانی، في الثالث من شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
world not forgotten the #lies of #US_intelligence_agencies to initiate Iraq war. This worn-out policy no longer has a buyer. Especially, while the head of #Trump's foreign policy team is also one of those liars and even #the_great_liar.#USStopLyinghttps://t.co/5xFPvF36ui
— Iran Embassy SA 🇮🇷 (@IraninSA) September 15, 2020
وأضافت السفارة على "تويتر": "لا أحد یقیم وزنا لهذه السیاسة البالیة بعد. خاصة فی حالة یكون فیها رئیس فریق السیاسة الخارجیة الأمریكي نفسه، الرئیس الأمريكي، واحدا من هؤلاء الکذابین، بل هو الكذاب الأكبر".
وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية نقلت عن مسؤولين حكوميين قولهما إن "النظام الإيراني خطط لمحاولة اغتيال السفيرة الأمريكية في جنوب أفريقيا منذ الربيع"، مضيفة أن "أنباء المؤامرة تأتي في الوقت الذي تواصل إيران البحث عن طرق للرد على قرار الرئيس دونالد ترامب قتل الجنرال الإيراني القوي قاسم سليماني في وقت سابق من هذا العام".
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن أي هجوم إيراني على الولايات المتحدة سيواجه برد أقوى بألف مرة.
وقال ترامب في تغريدات على موقع "تويتر": "وفقا لتقارير صحفية تخطط إيران ربما لعملية اغتيال أو هجوم ضد الولايات المتحدة انتقاما لمقتل القائد الإرهابي قاسم سليماني، والذي تم تنفيذه لتخطيطه لهجوم مستقبلي، وقتل القوات الأمريكية، وزيادة الموت والمعاناة التي تسبب بهما على مدى سنوات عديدة".