وأضاف الحوثي في مقابلة مع صحيفة "دير شبيغل" إن ترامب يحدد السعر، والسعودية تدفع، فأمريكا تقوم بالتوصيل (يقصد الأسلحة).
وتساءل الحوثي: لماذا السعودية والولايات المتحدة تشنان حربا علينا؟ من منطلق أننا نحصل على بعض الدعم من إيران؟ إذا كنا بالفعل نتلقى تمويلا من إيران، فلتقصفوا إيران، الممول، بدلا من محاربتنا نحن! هذا بالضبط ما قلناه للسعوديين والأمريكيين. إذا كان لديك حساب تريد تسويته مع الإيرانيين، فقم بتسويته مع الإيرانيين، وليس معنا".
وتابع متسائلا "هل ينخفض نفوذ إيران في المنطقة إذا تعرض اليمنيون للقصف؟ هل سيؤدي ذلك إلى إنهاء برنامج إيران النووي؟ أم نهاية للصواريخ بعيدة المدى؟ لا".
وعما إن كان يتفهم أن السعودية لن تكف عن الحرب لأنها لن تقبل وجود حليف لإيران على حدودها، قال الحوثي "السعودية ليست أمَّنا ليكون علينا احترامها واتباعها، وسواء أكانت تعترف بنا أم لا، ليس مهمًا بالنسبة لنا. المهم هو الاعتراف بالشعب اليمني".
ورداً على تساؤل لماذا تزدهر صنعاء وتمتلئ المتاجر الكبرى في العاصمة في حين أن 24 مليون يمني مهددون بالجوع؟! قال محمد علي الحوثي: لا نعيش على حليب الماعز. لدينا رجال أعمال، وكان هناك رجال أعمال حتى قبل الحرب وأسماؤهم مدرجة في الغرف التجارية في جميع المحافظات. والأمن في العاصمة صنعاء ومناطقنا غير المحتلة يجذب المستثمرين.
