وأوضح تقرير منشور عبر موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص أن فيسبوك تواجه انتقادات كبيرة، بسبب عدم قيامها ما يكفي لتطبيق سياسة حظر منشورات "إنكار محرقة الهولوكوست"، وقيامها بذلك مع منشورات أخرى.
في العام الماضي، حظرت فيسبوك محتوى إنكار الهولوكوست، لكن رابطة مكافحة التشهير، قالت إن فيسبوك فشلت بصورة كبيرة في فرض سياساته الخاصة، تاركة المحتوى الخاص بإنكار محركة الهولوكوست موجودا على المنصة.
في حين، أن شركة فيسبوك نفذت سياسات الحظر بصورة كبيرة وشاملة ضد قضايا أخرى مثل التدخل في الانتخابات الأمريكية على سبيل المثال.
واتهمت الرابطة فيسبوك بأنها بتلك الطريقة تمارس "سياسات انتقائية"، لا ترقى لأن تكون شفافة على الإطلاق، وتسمح بوجود أكاذيب حول قضايا مختلفة على منصتها من دون أن تتحرك ساكنة.
وكانت فيسبوك قد أعلنت، في وقت سابق، حذفها منشورا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب انتهاكه قواعد الخصوصية.
وأوقفت الشركة مؤقتا البرنامج الخاص بالدردشة (ماسنجر) في صفحة نتنياهو، بعد أن نشر أنه يريد أرقام هواتف أناس ليتصل بهم ويقنعهم بتلقي لقاحات فيروس كورونا المستجد.
