وذكرت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، أن مقعد المرحاض الأبيض، الذي بيع في نهاية الأمر مقابل 13750 إسترليني (19 ألف دولار تقريبا)، كان قد استولى عليه جندي أمريكي من الحمام الخاص بهتلر من منزله "برغهوف" في جبال الألب البافارية.
وحمل الجندي الأمريكي راجنوالد بورش المقعد، بعد أن سمح كبار الضباط للعسكريين بأخذ ما يريدون من منزل هتلر السابق، بعد هزيمته أمام قوات الحلفاء.
وعندما سأله جندي آخر لماذا أخذ مقعد مرحاض الزعيم النازي كتذكار، أجاب بورش قائلا: "أين تعتقد وضع هتلر مؤخرته؟".
وأرسل بورش مقعد المرحاض لعائلته في ولاية نيوجيرسي الأمريكية وبعد الحرب العالمية الثانية احتفظ به في قبو منزله، وعرضه للرؤية.
ولكن قرر نجل الجندي الأمريكي عرضه للبيع في دار مزادات ألكسندر بولاية ماريلاند الأمريكية قائلا إن: العنصر "مضمون ليكون واحدا من أكثر العناصر إثارة على الإطلاق لإضافته إلى مجموعة آثار الحرب العالمية الثانية".
@thespybrief And now, for something completely different ... https://t.co/jcoxNrgBGz
— Michael Redmond aka Ink Stained Wretch (@RedmondMichael) February 6, 2021
وأشار إلى أن دار المزاد تتأكد من أن مقعد المرحاض أخذ من حمام هتلر الخاص الذي كان بجوار غرفة نومه.
من جانبه أشاد بيل باناجوبولوس المسؤول بدار المزادات بالمقعد الذي يبلغ عرضه 16 بوصة ووصفه بأنه "فريد من نوعه".
