وأضاف بوتين: "في هذا الصدد، أود أن أشير إلى أن أجهزة مكافحة التجسس عملت بشكل فعال العام الماضي. ونتيجة لذلك، تم إحباط أنشطة 72 من الموظفين الحكوميين و423 من عملاء الاستخبارات الأجنبية. من المهم الاستمرار في رفع مستوى حماية المعلومات السرية".
وتابع الرئيس الروسي: "اعتمادا على القاعدة التي تم إنشاؤها بالفعل، وعلى القدرات والإمكانيات المتزايدة للدوائر الأمنية، من الضروري ضمان جودة جديدة للعمل في جميع الاتجاهات الرئيسية. يجب أن تتوافق كفاءتها وفعاليتها مع طبيعة وديناميات التهديدات التي نواجهها".
وأشار الرئيس الروسي: "أود أن أؤكد أن قضايا أمن الدولة، وحماية مواطنينا من التهديدات الداخلية والخارجية هي في صميم اهتمام قيادة البلاد، وستبقى دائمًا ذات أولوية، بل أود أن أقول إنها الأهم. نحن نرى أن مستوى التحديات العالمية مثل الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والجرائم الإلكترونية لا يتناقص".
وتخوض أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، بما في ذلك ومنطقة شمال القوقاز، حربا ضد جماعات التطرف والإرهاب المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار وأيضا تجنيد المواطنين الروس إلى صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد.