وأوضح أنه "بفضل التدابير المتخذة، أصبح الأسطول الشمالي قادرا على مواجهة التحديات والتهديدات الحالية لروسيا في القطب الشمالي".
ولفت الوزير "بشكل عام، لا يزال الوضع في المنطقة صعبا. تتزايد المنافسة على الوصول إلى موارد المحيط المتجمد الشمالي وطرق النقل بين الدول الرائدة في العالم. تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو على بناء القوات البحرية والبرية في القطب الشمالي، وزيادة كثافة التدريب القتالي، وتوسيع وتحديث البنية التحتية العسكرية".
وقال "تتعزز القوات الأمريكية في بولندا ودول البلطيق... مقارنة بالعام الماضي، فقد زادت كثافة الاستطلاع الجوي بمقدار الضعف، بينما زاد الاستطلاع البحري بمقدار مرة ونصف".
ووفقا لشويغو، فإن الناتو ينظم في أوروبا سنويا "40 فعالية عملياته كبرى تحمل توجها مناهضا لروسيا".
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، الجمعة الماضية، أن النشاط المتزايد لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في البحر الأسود من شأنه تعقيد الوضع الأمني في منطقة البحر الأسود.