وأضاف سوليفان لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية إن إخراج الأمريكيين من أفغانستان "عملية محفوفة بالمخاطر" بالنظر إلى الأسئلة المتعلقة بما إذا كانت طالبان ستواصل السماح بالمرور الآمن إلى المطار وحالات طارئة أخرى مثل هجوم محتمل من جماعة إسلامية مثل ولاية خراسان.
وتابع سوليفان "إحدى الحالات الطارئة التي نركز عليها تركيزا شديدا.. هي احتمال وقوع هجوم إرهابي من جانب مجموعة مثل ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، والتي هي بالطبع عدو لدود لطالبان، لذلك سنواصل العمل لتقليل المخاطر وزيادة عدد المغادرين لأقصى حد".
يشار إلى أن جماعة ولاية خراسان التابعة لتنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا) يناصب العداء لطالبان التي استولت على السلطة في أفغانستان في مطلع الأسبوع.
والاثنين الماضي، استطاعت حركة "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية كابل، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس، أشرف غني على متن طائرة إلى خارج البلاد وتبعه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين.
ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
وشهد مطار كابل، الاثنين الماضي، حالة واسعة من الفوضى، نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد.
>>> يمكنكم متابعة أخبار العالم الأن عبر سبوتنك.